المتظاهرون الأميركيون يكبدون آبل خسائر فادحة والأخيرة ترد
اجتاحت الولايات المتحدة الأميركية منذ عدة أيام موجة احتجاجات عارمة على خلفية مقتل المواطن الأميركي من أصول إفريقية "جورج فلويد" أثناء اعتقاله من قبل الشرطة الأميركية في موقف اعتبره المواطنون الأميركيون يميل إلى العنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء.
وفي ظل هذه الاحتجاجات والفوضى استغل العديد من المتصيدين في الماء العكر هذه الفوضى للقيام بالعديد من أعمال السرقة والتخريب والشغب.
ولقد كان لشركة آبل نصيبا من أعمال السرقة حيث قام عدد من المواطنين بالاعتداء على متجر الشركة وسرقة الهواتف المحمولة، ساعات آبل، الآيباد والحواسيب المحمولة المعروضة في هذا المتجر والتي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات، الأمر الذي جعل الشركة تتحرك بشكل سريع للرد على هذه السرقات.
تفاجئ جميع من قام بسرقة الأجهزة من متجر شركة آبل بأن الأجهزة لا تعمل وليس هذا فحسب بل وقد وصلت رسالة نصية على كل جهاز من هذه الأجهزة تعلم السارق بأن الجهاز لن يعمل وبضرورة إرجاعه إلى المتجر وبأن الشركة قد قامت بتحديد مواقعهم وستقوم بإبلاغ السلطات، الأمر الذي وضع السارقين في موقف محرج وجعل سرقتهم للأجهزة بلا أي جدوى فهم لن يستطيعوا الاستفادة منها أو بيعها بأي شكل من الأشكال، وبالفعل فقد أقدم العديد من السارقين على إرجاع الأجهزة التي سرقوها إلى المتاجر مما جعلهم موضع للسخرية.